تحتوي هواتفنا على الكثير من بياناتنا الشخصية ومن الضروري أن نحمي خصوصيتنا بكل الأدوات اللازمة وبأي شكل من الأشكال مثل رقع الأمان والتحديثات المضادة للفيروسات وخزائن التطبيقات وما إلى ذلك، وفي خضم كل ذلك يفلت منّا ومن انتباهنا أذونات تطبيقات أندوريد !
وعندما يتعلق الأمر بعالم التطبيقات، فكما تعلم فهو ليس بنفس الشكل الذي يظهر فيه، حيث بعض التطبيقات تقوم بعملها المميز ببراعة، في حين أن البعض الآخر يفعل أكثر من ذلك، وبعيدًا عن ذلك حيث في هذه الحقبة التي نتساءل فيها كثيرًا عن خصوصيتنا ونطاق الوصول إلى الرقمنة، من الطبيعي أن نفهم كيفية عمل أذونات تطبيقات أندرويد وما الذي يعنيه تزويدها بالبيانات التي تطلبها.
بكلمات بسيطة، تعد الأذونات حقوقًا خاصة يجب أن يمتلكها التطبيق حتى يعمل بشكل صحيح، ويمكن أن يكون إما إذنًا للجهاز الخاص بك، أو يمكن أن يكون أحد الجوانب المتعلقة بالبرمجيات وهي قراءة / تعديل المعلومات، استنادًا إلى حساسية الأذن، يمكن للنظام إما منح الإذن تلقائيًا أو سيطلب من المستخدم ذلك.
على سبيل المثال، قد تحتاج خدمة المراسلة البسيطة إلى إذن لاستخدام جهات الاتصال بينما تتطلب خدمة الرسائل النصية المختلطة أكثر بكثير من مجرد إذن بسيط للاتصال، وبالرجوع الى الوراء وتحديدًا ما قبل نسخة أندرويد مارشيملو، لم يكن المستخدمون يتمتعون بحرية اختيار مستوى الإذن، ولكن لحسن الحظ بعد إدخال إصدار مارشيملو 6.0، اصبح بإمكان المستخدمين أن يقرروا بحرية أي مجموعة من الأذونات يمكن لتطبيق ما الوصول إليها أيضًا.
بدوره يمكن التحقق من مستويات الأذونات بسهولة من داخل قائمة الإعدادات أو من صفحة التطبيق في متجر قوقل بلاي، وإذا عثرت على تطبيق يسعى للحصول على إذن خارج نطاق وظيفته، فأنت تعلم أن هناك شيء ما.
افتراضيًا، لا يحتوي تطبيقات أندرويد على أي صلاحيات مما يعني أنه لا يمكنه تنفيذ مهمته دون التأثير على تجربة المستخدم، وتوفر قوقل حوالي 17 إذن حتى تعمل التطبيقات، ويجب تعريف هذه الأذونات من قبل التطبيق قبل أن تتمكن من الوصول إليها، ومن على واجهة المستخدم، يجب الموافقة قبل أن يبدأ التطبيق في استخدام البيانات او استخدام الجهاز.
كما ويتم التعامل مع هذه الأذونات من قِبل إطار واجهة برمجة تطبيقات أندرويد التي تستدعي عملية التحقق مما إذا كان التطبيق لديه الإذن اللازم للعمل، وإذا لم يحدث ذلك، فستحصل على نافذة منبثقة في كل مرة، حيث يحاول التطبيق الوصول إلى الإذن ويجد أنه محظور.
من ناحيته أيضًا كان هناك وقت يجب على مطوري أندرويد تسجيل حتى أصغر أذن مثل اهتزاز الهاتف، ومع ذلك فقد تغير الكثير ويجب على مطوري البرامج الآن أن يدرجوا ما إذا كان التطبيق الذي يقومون ببناءه يحتاج إلى امتلاك أذونات عادية أو أذونات خطيرة في البيانات، على ان يتم التعريف بالأذونات العادية بتلك التي لا تشكل خطرًا على بيانات المستخدم أو خصوصيته، في حين أن الأذونات الخطيرة هي الأذونات التي يمكن أن تؤثر على بيانات المستخدم أو وظائفه، بعبارة أخرى تلك التي يمكننا قبولها أو رفضها.
الأمر كله يتعلق بخصوصية البيانات، على سبيل المثال يجب ألا يطلب تطبيق ساعة أو تطبيق آلة حاسبة إذنًا للوصول إلى الموقع أو جهات الاتصال، وهناك أيضًا حالات تطلب فيها التطبيقات أذونات الوصول إلى قوائم جهات الاتصال وعندما يتم تقديمها بواسطة مستخدم غير مرغوب فيه ، سيتم تحميلها على خوادمها.
ويقودنا هذا مرة أخرى إلى الاعتقاد بأن التطبيقات الشعبية لن تلجأ إلى طلب أذونات لا تعمل بها، لكن هنا لا تضليل، حيث حتى التطبيقات الشائعة مثل Facebook Messenger أو Moments تطلب عددًا كبيرًا من الأذونات، لكن لحسن الحظ الكرة في ملعبنا لنقرر ما إذا كنا نود أم لا.
كما أشرنا سابقًا، هناك ما يقرب من 17 من أذونات التطبيقات موجودة على اندرويد، في حين يمكن تصنيف بعضها تحت عناوين متشابهة، وإليك بعض العناوين الأكثر شيوعًا:
1. جهات الاتصال: قدرة التطبيق على الوصول إلى جهات اتصال يعني قدرته أيضًا على القراءة بالإضافة إلى التعديل.
2. الموقع: اذا كنت مستخدمًا منتظمًا لخرائط قوقل، فيجب أن تعرف ما يفعله هذا الإذن، حيث إنه يساعد الجهاز في الحصول على تقريب الموقع من خلال نظام GPS الخاص بجهازك الأندرويد، على ان يكون هناك شكلين من هذا الإذن الأول إذن الموقع الدقيق والثاني إذن الموقع التقريبي.
3. المشتريات داخل التطبيق: هو الإذن الذي يمكن من خلاله شراء المحتوى داخل التطبيق، على سبيل المثال الترقية إلى الإصدار الكامل والمدفوع.
4. الهاتف: الإذن عبر الهاتف ينفذ مجموعة متنوعة من الوظائف مثل الاتصال وقراءة سجل المكالمات وتعديله، ومع ذلك يمكن للتطبيقات المشبوهة أيضًا إجراء مكالمات دون معرفة المستخدم.
5. التخزين: تحتوي معظم التطبيقات على هذا الإذن، وخاصة تطبيقات الكاميرا وتطبيقات المتصفح، وغيرها، بمعنى أوسع يعني هذا الإذت القدرة على قراءة وكتابة البيانات من التخزين سواء السعة الداخلية او التخزين الخارجي SD.
هل قمت بإعادة زيارة أذونات التطبيق؟
في أيامنا هذه حيث نادراً ما يبقى أي شيء خاص، وذلك يعود للهجمات الأمنية الكثيرة، لذلك من الضروري أن تعيد زيارة جميع أذونات التطبيق واحدة تلو الأخرى، مع التدقيق فيها، وطبعًا يعود الخيار لك في قبولها، وهنا ننصحك بالحكمة في القبول من عدمه.
وعندما يتعلق الأمر بعالم التطبيقات، فكما تعلم فهو ليس بنفس الشكل الذي يظهر فيه، حيث بعض التطبيقات تقوم بعملها المميز ببراعة، في حين أن البعض الآخر يفعل أكثر من ذلك، وبعيدًا عن ذلك حيث في هذه الحقبة التي نتساءل فيها كثيرًا عن خصوصيتنا ونطاق الوصول إلى الرقمنة، من الطبيعي أن نفهم كيفية عمل أذونات تطبيقات أندرويد وما الذي يعنيه تزويدها بالبيانات التي تطلبها.
أذونات التطبيق : نظرة عامة
بكلمات بسيطة، تعد الأذونات حقوقًا خاصة يجب أن يمتلكها التطبيق حتى يعمل بشكل صحيح، ويمكن أن يكون إما إذنًا للجهاز الخاص بك، أو يمكن أن يكون أحد الجوانب المتعلقة بالبرمجيات وهي قراءة / تعديل المعلومات، استنادًا إلى حساسية الأذن، يمكن للنظام إما منح الإذن تلقائيًا أو سيطلب من المستخدم ذلك.
على سبيل المثال، قد تحتاج خدمة المراسلة البسيطة إلى إذن لاستخدام جهات الاتصال بينما تتطلب خدمة الرسائل النصية المختلطة أكثر بكثير من مجرد إذن بسيط للاتصال، وبالرجوع الى الوراء وتحديدًا ما قبل نسخة أندرويد مارشيملو، لم يكن المستخدمون يتمتعون بحرية اختيار مستوى الإذن، ولكن لحسن الحظ بعد إدخال إصدار مارشيملو 6.0، اصبح بإمكان المستخدمين أن يقرروا بحرية أي مجموعة من الأذونات يمكن لتطبيق ما الوصول إليها أيضًا.
بدوره يمكن التحقق من مستويات الأذونات بسهولة من داخل قائمة الإعدادات أو من صفحة التطبيق في متجر قوقل بلاي، وإذا عثرت على تطبيق يسعى للحصول على إذن خارج نطاق وظيفته، فأنت تعلم أن هناك شيء ما.
كيفية عمل أذونات التطبيق؟
افتراضيًا، لا يحتوي تطبيقات أندرويد على أي صلاحيات مما يعني أنه لا يمكنه تنفيذ مهمته دون التأثير على تجربة المستخدم، وتوفر قوقل حوالي 17 إذن حتى تعمل التطبيقات، ويجب تعريف هذه الأذونات من قبل التطبيق قبل أن تتمكن من الوصول إليها، ومن على واجهة المستخدم، يجب الموافقة قبل أن يبدأ التطبيق في استخدام البيانات او استخدام الجهاز.
كما ويتم التعامل مع هذه الأذونات من قِبل إطار واجهة برمجة تطبيقات أندرويد التي تستدعي عملية التحقق مما إذا كان التطبيق لديه الإذن اللازم للعمل، وإذا لم يحدث ذلك، فستحصل على نافذة منبثقة في كل مرة، حيث يحاول التطبيق الوصول إلى الإذن ويجد أنه محظور.
من ناحيته أيضًا كان هناك وقت يجب على مطوري أندرويد تسجيل حتى أصغر أذن مثل اهتزاز الهاتف، ومع ذلك فقد تغير الكثير ويجب على مطوري البرامج الآن أن يدرجوا ما إذا كان التطبيق الذي يقومون ببناءه يحتاج إلى امتلاك أذونات عادية أو أذونات خطيرة في البيانات، على ان يتم التعريف بالأذونات العادية بتلك التي لا تشكل خطرًا على بيانات المستخدم أو خصوصيته، في حين أن الأذونات الخطيرة هي الأذونات التي يمكن أن تؤثر على بيانات المستخدم أو وظائفه، بعبارة أخرى تلك التي يمكننا قبولها أو رفضها.
لماذا يجب أن نهتم؟
الأمر كله يتعلق بخصوصية البيانات، على سبيل المثال يجب ألا يطلب تطبيق ساعة أو تطبيق آلة حاسبة إذنًا للوصول إلى الموقع أو جهات الاتصال، وهناك أيضًا حالات تطلب فيها التطبيقات أذونات الوصول إلى قوائم جهات الاتصال وعندما يتم تقديمها بواسطة مستخدم غير مرغوب فيه ، سيتم تحميلها على خوادمها.
شاهد ايضا :- كيفية التحكم في اذونات تطبيقات اندرويد بدون تطبيقات او روت
أذونات التطبيقات الشائعة:
كما أشرنا سابقًا، هناك ما يقرب من 17 من أذونات التطبيقات موجودة على اندرويد، في حين يمكن تصنيف بعضها تحت عناوين متشابهة، وإليك بعض العناوين الأكثر شيوعًا:
1. جهات الاتصال: قدرة التطبيق على الوصول إلى جهات اتصال يعني قدرته أيضًا على القراءة بالإضافة إلى التعديل.
2. الموقع: اذا كنت مستخدمًا منتظمًا لخرائط قوقل، فيجب أن تعرف ما يفعله هذا الإذن، حيث إنه يساعد الجهاز في الحصول على تقريب الموقع من خلال نظام GPS الخاص بجهازك الأندرويد، على ان يكون هناك شكلين من هذا الإذن الأول إذن الموقع الدقيق والثاني إذن الموقع التقريبي.
قد يهمك ايضا :- لماذا تطلب منك التطبيقات الحصول علي اذن موقعك ؟ ومالتطبيق الذي يحتاجه فعلا ؟
4. الهاتف: الإذن عبر الهاتف ينفذ مجموعة متنوعة من الوظائف مثل الاتصال وقراءة سجل المكالمات وتعديله، ومع ذلك يمكن للتطبيقات المشبوهة أيضًا إجراء مكالمات دون معرفة المستخدم.
5. التخزين: تحتوي معظم التطبيقات على هذا الإذن، وخاصة تطبيقات الكاميرا وتطبيقات المتصفح، وغيرها، بمعنى أوسع يعني هذا الإذت القدرة على قراءة وكتابة البيانات من التخزين سواء السعة الداخلية او التخزين الخارجي SD.
هل قمت بإعادة زيارة أذونات التطبيق؟
في أيامنا هذه حيث نادراً ما يبقى أي شيء خاص، وذلك يعود للهجمات الأمنية الكثيرة، لذلك من الضروري أن تعيد زيارة جميع أذونات التطبيق واحدة تلو الأخرى، مع التدقيق فيها، وطبعًا يعود الخيار لك في قبولها، وهنا ننصحك بالحكمة في القبول من عدمه.